Historic meet -Tawadros II - Pope Francis-فرانسيس و تاوضروس امل الوحدة-Bekhit Fahim
Pope Francis met on with the leader of the Coptic Orthodox Church, Pope Tawadros II, telling him the future of Egypt and the role of its Christian communities finds a deep echo in the heart of the entire Catholic world.
Pope Tawadros of Alexandria, who heads the largest Christian Church in the Middle East, is currently making a five day visit to Rome, his first outside Egypt since his enthronement last November. He's due to hold talks with Vatican and Italian officials, as well as celebrating together with the various Coptic communities here in Italy.
Friday's meeting between the Catholic and Oriental Orthodox popes comes 40 years to the day after the first historic encounter between Pope Paul VI and Tawadros' predecessor, Shenouda III, who signed a joint statement pledging the two Churches to the search for reconciliation and unity.
In his speech to Pope Francis, Tawadros proposed that May 10th each year should be marked as a day of celebration between the two communities. He also invited the successor of St Peter to visit his Church, founded by St Mark the Evangelist around the middle of the 1st century.
ألقى البابا تواضروس الثاني خلال زيارته التاريخية للفاتيكان التى بدأت فعاليتها يوم الجمعة الماضي بلقائه البابا فرانسيس ، كلمة وجاء نصها: "نيابة عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والمجمع المقدس وجميع أقباط مصر في جميع أنحاء العالم:
أود أن أهنئ قداستكم على التعيين الإلهي الخاص بك كما البابا وأسقف روما، وهو واحد من أعلى المناصب في المجتمع المسيحي، بل أيضا من أهمية هائلة في جميع أنحاء العالم، ولا سيما في المرحلة التاريخية الراهنة عندما أصبح الحوار بين الأديان في غاية الأهمية.
وأؤكد أن هذه مناسبة لا تُنسى بالنسبة لي، لذلك أقترح أن 10 من مايو من كل عام ينبغي اعتباره بمثابة احتفال المحبة الأخوية بين الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وأود أن أؤكد على أن العلاقات بين إيطاليا ومصر هي الصلبة تماما والراسخة، والتي تمتد على مدى أكثر من ألفي عام، فهما حاضرتا البحر الأبيض المتوسط الرائعة ، واتحاد التراث الإنساني يجعلهما من أعرق حضارتين فى العالم.
وأكد أن إيطاليا لديها مكان عظيم في قلوبنا. وهو مذكور أيضا في الكتاب المقدس، في رسائل بولس الطرسوسي، وأن الرسول أنشأ جنبا إلى جنب مع سانت بيتر مقر الكنيسة المسيحية في روما، ، فى الوقت الذى أنشأ فيه الرسول القديس مرقس مقر الكنيسة الأرثوذكسية القبطية المسيحية في بلدة الإسكندرية.
فالكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية، عملوا دائما معا منذ المجامع المسكونية في وقت مبكر.
ولذلك وللمرة الأولى على الإطلاق، أصر على المشاركة شخصيا في حفل تتويج بطريرك الكنيسة الكاثوليكية في مصر، البطريرك إبراهيم إسحاق، في فبراير الماضي، ونحن أيضا نشكل مجلس الكنائس في مصر بمشاركة جميع الكنائس المصرية، كتعبير عن التضامن والمحبة بين الأشقاء.